من أهم الكتب التي ألفها الأبشيهي وأوسعها انتشاراً، فهو كتاب موسوعي شامل لأطراف متباينة من فنون الأدب والحكمة والقول، ولا يرتكز إلى موضوع واحد وفكرة محدّدة، لمؤلفه شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأبشيهي نسبته إلى قرية أبْشيه (أبْشَواي) من قرى الفيّوم. أقام في المحلة، ورحل إلى القاهرة غير مرة، واستمع إلى دروس جلال الدين البُلقيني.درس الفقه والنحو وولي خطابة بلدته بعد أبيه. توفي سنة 852 هـ، وقيل سنة 850 هـ